2025-09-24 05:48:49
تتصاعد حدة التوتر بين النجم المصري محمد صلاح والاتحاد المصري لكرة القدم، في أزمة جديدة تهدد بتمزق العلاقة بين الطرفين. جاءت هذه الأزمة على خلفية اتهامات للاتحاد بالتسبب في خسارة صلاح لعشر نقاط في ترتيب جائزة أفضل لاعب في العالم، مما أدى إلى تراجعه للمركز الرابع خلف ليونيل ميسي وفيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو.
وترجع جذور الأزمة إلى تأخر الاتحاد المصري في إرسال استمارة الترشيحات الخاصة بصلاح للفيفا في الموعد المحدد، وهو ما أدى إلى إلغاء نقاط الترشيح وإفقاد النجم المصري فرصة ثمينة للتنافس على المركز الثاني في التصنيف العالمي.
وازدادت الأمور تعقيداً عندما أعلن المدير الفني للمنتخب المصري حسام البدري استبعاد صلاح من المعسكر التدريبي الأول الذي يقوده، والذي يتضمن مباراة ودية ضد بوتسوانا. وبرر البدري القرار بأن صلاح يعاني من إجهاد في العضلة الضامة، مؤكداً أنه تواصل معه هاتفياً واتفقا على منحه راحة ليكون جاهزاً للمباريات الرسمية.
لكن هذا التبرير لم يقنع الجماهير والصحافة المصرية، خاصة بعدما شارك صلاح بشكل كامل في مباراة ليفربول الأخيرة أمام سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا، حيث قاد فريقه للفوز بتسجيله هدفين.
وكشفت تقارير صحفية موثوقة أن صلاح هو من رفض الانضمام للمعسكر بسبب غضبه من إهمال الاتحاد، وأن اتهامات الإجهاد العضلي ما هي إلا محاولة من الاتحاد والمدير الفني لتجميل الصورة وتجنب المواجهة المباشرة مع النجم العالمي.
ويخشى مراقبون من تداعيات هذه الأزمة، خاصة في ظل تكهنات عن نية صلاح الاعتزال دولياً، فيما يبدو أن هناك اتفاقاً غير مكتوب على مشاركته فقط في المباريات الرسمية مع المنتخب، allowing him to التركيز بشكل كامل مع فريقه ليفربول المتصدر للدوري الإنجليزي الممتاز.
هذه الأزمة تثير تساؤلات كبيرة حول إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم لملف منتخب مصر وعلاقته بأبرز نجومه، في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى كل الدعم والاستقرار استعداداً للمباريات الرسمية المقبلة.
