2025-07-04 15:41:34
محمد صلاح، نجم الكرة المصرية والعالمية، بدأ رحلته الكروية من الصغر، لكن الكثيرين لا يعرفون تفاصيل سنواته في المرحلة الثانوية التي ساهمت في تشكيل مسيرته. في هذه المقالة، سنلقي الضوء على حياة صلاح خلال مرحلة عربي تالته ثانوي وكيف أثرت هذه الفترة في مسيرته الرياضية.
البدايات في قرية نجريج
ولد محمد صلاح في قرية نجريج بمحافظة الغربية، وظهر شغفه بكرة القدم منذ الطفولة. رغم اهتمامه بالرياضة، واصل تعليمه النظامي، حيث التحق بمدرسة ثانوية نجريج، وكان يجمع بين الدراسة والتدريب. لم يكن الطالب المثالي أكاديمياً، لكنه تميز بإصراره على تحقيق حلمه.
التحديات بين المدرسة والكرة
في مرحلة تالته ثانوي، واجه صلاح تحدي الموازنة بين الدراسة والتدريب. كان ينهي يومه المدرسي مسرعاً إلى الملعب للتدريب مع نادي العرب المحلي. يقول معلموه إنه كان “طالباً مجتهداً لكن كرة القدم كانت شغفه الأول”. رغم ضغوط الامتحانات، لم يتخلَّ عن حلمه، مما يدل على قوة إرادته منذ الصغر.
أولى الخطوات نحو الاحتراف
خلال هذه المرحلة، لفت صلاح انتباه الكشافة الرياضيين بأدائه المتميز. انتقل بعدها إلى نادي المقاولون العرب، ليبدأ رحلته نحو النجومية. كان قراره بالتركيز على كرة القدم بعد الثانوية محفوفاً بالمخاطر، لكن إيمانه بقدراته قاده إلى النجاح.
الدروس المستفادة من فترة الثانوية
تظهر قصة محمد صلاح في تالته ثانوي أهمية:
1. التوازن بين الأحلام والمسؤوليات – لم يهمل تعليمه رغم شغفه بالرياضة.
2. الإصرار – واجه التحديات بلا تردد.
3. الثقة بالنفس – آمن بموهبته رغم الظروف الصعبة.
اليوم، يُعد محمد صلاح قدوة للشباب العربي، proving أن النجاح يحتاج إلى عمل شاق وإيمان راسخ. سنواته في المرحلة الثانوية كانت اللبنة الأولى في بناء أسطورة كروية لا تزال تكتب فصولها.
خاتمة
رحلة محمد صلاح من طالب في عربي تالته ثانوي إلى نجم عالمي تثبت أن الأحلام الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة. قصة كفاحه في هذه المرحلة تظل مصدر إلهام لكل شاب عربي يطمح إلى تحقيق المستحيل.
